بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام عل أشرف المرسلين
السلام عليكم إخوتي الأعزاء متابعي مدونة أيوب للمعلوميات
أبل هي شركة أميركية متعددة الجنسيات مقرها في مدينة كوبرتينو بولاية كاليفورنيا على الساحل الغربي للولايات المتحدة الأميركية، متخصصة بتصميم وتطوير وبيع الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية وبرامج الحاسوب والحواسيب الشخصية.
وتعد سلسلة حواسيب "ماك" وأجهزة آيبود وآيفون وآيباد أشهر منتجات الشركة، في حين تتضمن برامجها نظام التشغيل الخاص بأجهزة ماك وهو "أو أس أكس"، ونظام "آي أو أس" الخاص بالأجهزة المتنقلة، وبرنامج "آي تونز" لاستعراض ملفات الوسائط كالأغاني والأفلام، ومتصفح الإنترنت "سافاري"، إلى جانب حزمتي تطبيقات الإنتاجية والإبداع "آي لايف" و"آي وورك".
تأسست الشركة في الأول من أبريل/نيسان 1976 على يد كل من ستيف جوبز وستيف وزنياك ورونالد واين، واختصت في بيع حواسيب أبل آي الشخصية، وأدرجت في الثالث من يناير/كانون الثاني 1977 باسم "أبل كمبيوتر إنكوربريشن"، لكن كلمة "كمبيوتر" أزيلت من اسم الشركة في التاسع من يناير/كانون الثاني 2007 بما يعكس توجهها للتركيز على الإلكترونيات الاستهلاكية بعد طرحها آيفون، أول هاتف بسلسلة هواتفها الذكية.
وتعد سلسلة حواسيب "ماك" وأجهزة آيبود وآيفون وآيباد أشهر منتجات الشركة، في حين تتضمن برامجها نظام التشغيل الخاص بأجهزة ماك وهو "أو أس أكس"، ونظام "آي أو أس" الخاص بالأجهزة المتنقلة، وبرنامج "آي تونز" لاستعراض ملفات الوسائط كالأغاني والأفلام، ومتصفح الإنترنت "سافاري"، إلى جانب حزمتي تطبيقات الإنتاجية والإبداع "آي لايف" و"آي وورك".
تأسست الشركة في الأول من أبريل/نيسان 1976 على يد كل من ستيف جوبز وستيف وزنياك ورونالد واين، واختصت في بيع حواسيب أبل آي الشخصية، وأدرجت في الثالث من يناير/كانون الثاني 1977 باسم "أبل كمبيوتر إنكوربريشن"، لكن كلمة "كمبيوتر" أزيلت من اسم الشركة في التاسع من يناير/كانون الثاني 2007 بما يعكس توجهها للتركيز على الإلكترونيات الاستهلاكية بعد طرحها آيفون، أول هاتف بسلسلة هواتفها الذكية.
وتعد أبل إحدى أكبر شركات التقنية من حيث العائدات، كما أنها ثالث أكبر مصنع للهواتف المحمولة في العالم حاليا بعد شركتي سامسونغ الكورية الجنوبية ونوكيا الفنلندية، كما أنها صاحبة أكبر قيمة سوقية في العالم مقدرة بنحو 626 مليار دولار، وذلك حسب تقديرات شهر سبتمبر/أيلول 2012، وتعتبر قيمتها تلك أكبر من القيمة السوقية لشركتي غوغل ومايكروسوفت مجتمعتين.
وحتى نوفمبر/تشرين الثاني 2012 كان لدى أبل 394 متجر تجزئة في 14 دولة، إضافة إلى متجري "أبل ستور" و"آي تونز ستور" الإلكترونيين، كما يعمل في الشركة حتى 29 سبتمبر/أيلول 2012 بدوام كامل 72 ألفا و800 موظف دائم، و3300 موظف مؤقت بدوام كامل عبر العالم، وقد وصلت عائداتها السنوية في عام 2010 إلى 65 مليار دولار ونمت إلى 156 مليارا في عام 2012.
ستيف جوبز |
ووفقا لتقرير أصدرته شركة "كو آند بووز" في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 فإن أبل نالت لقب أكثر الشركات ابتكاراً للعام الثالث على التوالي، رغم أن إنفاقها على البحث والتطوير كان أقل من غيرها، في حين جاءت غوغل في المرتبة الثانية حسب ذلك التقرير.
وكانت أبل قد أنفقت نحو 2.4 مليار دولار على مشاريع البحث والتطوير في العام 2011 أو ما يعادل 2.2% من إيرادات مبيعاتها. كما يقدر مجموع ما أنفقته للبحث والتطوير سنة 2012 بـ3.4 ملايين دولار أو ما يعادل أيضاً 2.2% من إيرادات المبيعات نظراً لنمو الشركة، وللمقارنة فإن مايكروسوفت أنفقت نحو 9 مليارات دولار في عام 2011 بما يعادل 13% من مبيعاتها.
وربما كانت الابتكارات الكثيرة التي تملك الشركة براءات اختراعها سببا في خوضها العديد من المعارك القضائية ضد منافسيها بتهمة انتهاك براءات اختراعها، وعلى رأسهم شركة سامسونغ المنافس الأبرز لأبل في مجال الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية.
وربما كانت الابتكارات الكثيرة التي تملك الشركة براءات اختراعها سببا في خوضها العديد من المعارك القضائية ضد منافسيها بتهمة انتهاك براءات اختراعها، وعلى رأسهم شركة سامسونغ المنافس الأبرز لأبل في مجال الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية.
وتميزت أبل في عهد مؤسسها الراحل ستيف جوبز الذي كانت خدمة "آي كلاود" للتخزين السحابي ومزامنة ملفات الموسيقى والصور آخر ما كشف عنه في يونيو/حزيران 2011 قبل وفاته في أكتوبر/تشرين الأول من ذلك العام، ويرى كثير من المراقبين أن أبل في عهد الرئيس التنفيذي الحالي تيم كوك ليست كما كانت في عهد جوبز، وأن أداءها تراجع رغم استمرارها في طرح ابتكارات جديدة كل عام.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق